خطوط حمراء في التربية لايجوز تجاوزها
الام ليست آلة
و الطفل ليس آلةمن غير المعقول ان نقوم جميعاً بتربية أطفالنا بنفس الطريقة
لان الظروف و الاهداف و العادات و الكثير من العوامل الأخرى تختلف بين اسرة و أخرى
عزيزتي الأم لا تقارني نفسك بغيرك و لا تقارني أطفالك بآخرين و خاصة ممن يتم عرضهم على وسائل التواصل الاجتماعي!
انتم عائلة لها كيان متميز تماماً عن كيان أي عائلة أخرى.
لا تقومي بتبني اي معلومة تربوية و تبدأي بتطبيقها على أطفالك دون أن تمرريها على حدسك كأم
طريقك الى الحب و التشجيع و بناء الشخصية السوية و العائلة المتماسكة يمكنك ان تسلكيه بالاسلوب الذي تريدين و لكن تأكدي من خلو هذا الطريق من الخطوط الحمراء التي قد تدمر طفلك و تشوه مستقبله
الخطوط الحمراء في التربية:
لا للعنف اللفظي
لا للعنف الجسدي
لا للعنف النفسي
لا للتخويف و اثارة الذعر
لا للحبس او التجويع
لا للاهمال و عدم المتابعة
لا لاقحام الاطفال في خلافاتنا
لا لاستغلالهم ماديا او جسديا
لا لتدليلهم حد الفشل
لا للاكترونيات تحت السنتين
لا للالكترونيات دون وقت محدد
لا للمأكولات الغير صحية و السكريات و المشروبات الغازية
لا لبرامج الاطفال العنيفة و السخيفة و الاغاني التافهة.
لا لالعاب الاكترونية المليئة بالقتل و العنف و التشويه.
لا للمقارنة بالآخرين.
لا للوم الاطفال على امكانياتهم المحدودة.
لا للتمييز بين الاخوة.
وما بين الحب و الحزم لا افراط و لا تفريط

ليست هناك تعليقات: