بعيدا عن المدرسة، قريبا من التجربة الشخصية
بقلم ادريس أُوهلال
ما الفرق بين التَعَلُّم في المدرسة والتَعَلُّم من التجربة الشخصية؟
1 - المدرسة تُعَلّم القاعدة الموجودة في النظرية، أما التجربة الشخصية فتُعَلّم الاستثناء الموجود في الواقع.
2 - المدرسة تقضي على الجهل النظري، أما التجربة الشخصية فتقضي على الجهل العملي.
3 - المدرسة تعمل على تطوير الكفاية، أما التجربة الشخصية فتعمل على تطوير الاستعداد.
4 - المدرسة تُعَلّم الحد الأدنى للكفاية، أما التجربة الشخصية فتُعَلّم الحد الأقصى للأداء.
5 - المدرسة تستخدم الذكاء فقط، أما التجربة الشخصية فتستخدم الذكاء والمشاعر معاً.
6 - في المدرسة نتعلم نوعين من الذكاء فقط هما الذكاء المنطقي والذكاء اللغوي، أما في التجربة الشخصية فنتعلم كل أنواع الذكاءات.
7 - المدرسة تُعَلِّم تحليل المفاهيم ونقدها (المعرفة المُجَرَّدة) وإبداع الاستعارات وتذوقها (المعرفة المُجَنَّحة)، أما التجربة الشخصية فتُعَلِّم الانتباه للعلامات وتحليلها (المعرفة الحَيَّة).
8 - المدرسة تُعَلّم كيفية التعامل مع القضايا المألوفة والبسيطة، أما التجربة الشخصية فتُعَلّم كيفية مواجهة القضايا غير المألوفة والمعقدة.
9 - في المدرسة نكتسب استعدادات العبودية، وفي التجربة الشخصية نُطَوّر استعدادات الحرية.
10 - المدرسة تفترض أن الأطفال شعوب جاهلة ومتوحشة تحتاج إلى غزو الراشدين الذين يحملون رسالة تعليم الأطفال الحضارة، والتجربة الشخصية تفترض أن الأطفال لديهم الحق في الاكتشاف والخطأ لكي يتعلموا بشكل مبكر وفعّال.
11 - الاستثمار في المدرسة هو استثمار في حلول من القرن التاسع عشر لمشاكل القرن التاسع عشر والقرن العشرين، أما الاستثمار في التجربة الشخصية فهو استثمار لمستقبل الأبناء في القرن الواحد والعشرين.
12 - المدرسة تقاوم التغيير، والتجربة الشخصية تصنعه.
13 - التعليم في المدرسة فاشل ومرشح للاستمرار في الفشل وكل مشاريع إصلاح التعليم ليست سوى تكريس للفشل بمناهج ووسائل وحاجات جديدة، والتعلم من التجربة الشخصية فرصة لتجاوز هذا الفشل.
14 - إن التجربة الشخصية للشجعان، أما الجبناء فلهم المدرسة وحدها.
إن ما تمنحه المدرسة مهم لمن يتقن استثماره بذكاء، لكنه خطير على من لا يفهم اللعبة. وعندما يفشل الوالدان في رؤية ما هو أهم من المدرسة وأوسع آفاقا منها، ويعجزان عن توفير تعليم تكميلي للتعليم المدرسي، وبدائل لمستقبل أبنائهم في حال فشل خيار الرهان على المدرسة، يصبح في هذه الحالة النجاح المدرسي وحده، أو ضعف التحصيل الدراسي لدى الأبناء مشكلة كبيرة بل كارثة تحل بالأسرة.
من المؤسف جداً أن يرتاد الأطفال المدرسة فقط، وسعوا الأفق حتى لا يضيق المستقبل بأبنائكم.
1 - المدرسة تُعَلّم القاعدة الموجودة في النظرية، أما التجربة الشخصية فتُعَلّم الاستثناء الموجود في الواقع.
2 - المدرسة تقضي على الجهل النظري، أما التجربة الشخصية فتقضي على الجهل العملي.
3 - المدرسة تعمل على تطوير الكفاية، أما التجربة الشخصية فتعمل على تطوير الاستعداد.
4 - المدرسة تُعَلّم الحد الأدنى للكفاية، أما التجربة الشخصية فتُعَلّم الحد الأقصى للأداء.
5 - المدرسة تستخدم الذكاء فقط، أما التجربة الشخصية فتستخدم الذكاء والمشاعر معاً.
6 - في المدرسة نتعلم نوعين من الذكاء فقط هما الذكاء المنطقي والذكاء اللغوي، أما في التجربة الشخصية فنتعلم كل أنواع الذكاءات.
7 - المدرسة تُعَلِّم تحليل المفاهيم ونقدها (المعرفة المُجَرَّدة) وإبداع الاستعارات وتذوقها (المعرفة المُجَنَّحة)، أما التجربة الشخصية فتُعَلِّم الانتباه للعلامات وتحليلها (المعرفة الحَيَّة).
8 - المدرسة تُعَلّم كيفية التعامل مع القضايا المألوفة والبسيطة، أما التجربة الشخصية فتُعَلّم كيفية مواجهة القضايا غير المألوفة والمعقدة.
9 - في المدرسة نكتسب استعدادات العبودية، وفي التجربة الشخصية نُطَوّر استعدادات الحرية.
10 - المدرسة تفترض أن الأطفال شعوب جاهلة ومتوحشة تحتاج إلى غزو الراشدين الذين يحملون رسالة تعليم الأطفال الحضارة، والتجربة الشخصية تفترض أن الأطفال لديهم الحق في الاكتشاف والخطأ لكي يتعلموا بشكل مبكر وفعّال.
11 - الاستثمار في المدرسة هو استثمار في حلول من القرن التاسع عشر لمشاكل القرن التاسع عشر والقرن العشرين، أما الاستثمار في التجربة الشخصية فهو استثمار لمستقبل الأبناء في القرن الواحد والعشرين.
12 - المدرسة تقاوم التغيير، والتجربة الشخصية تصنعه.
13 - التعليم في المدرسة فاشل ومرشح للاستمرار في الفشل وكل مشاريع إصلاح التعليم ليست سوى تكريس للفشل بمناهج ووسائل وحاجات جديدة، والتعلم من التجربة الشخصية فرصة لتجاوز هذا الفشل.
14 - إن التجربة الشخصية للشجعان، أما الجبناء فلهم المدرسة وحدها.
إن ما تمنحه المدرسة مهم لمن يتقن استثماره بذكاء، لكنه خطير على من لا يفهم اللعبة. وعندما يفشل الوالدان في رؤية ما هو أهم من المدرسة وأوسع آفاقا منها، ويعجزان عن توفير تعليم تكميلي للتعليم المدرسي، وبدائل لمستقبل أبنائهم في حال فشل خيار الرهان على المدرسة، يصبح في هذه الحالة النجاح المدرسي وحده، أو ضعف التحصيل الدراسي لدى الأبناء مشكلة كبيرة بل كارثة تحل بالأسرة.
من المؤسف جداً أن يرتاد الأطفال المدرسة فقط، وسعوا الأفق حتى لا يضيق المستقبل بأبنائكم.
ليست هناك تعليقات: